الدعوة باللسان والدعوة بالحال أو بالقدرة
[07/08/2020, 23:09] Abdussalam MAHADOSEN (FIQH DAKWAH): الدعوة باللسان والدعوة بالحال أو بالقدرة
اولا: المقصود بالدعوة باللسان هو إلقاء الدعوة بالكلام من طريق المحاضرات والخطب والندوات والحوار المفتوح والمكالمات مع الناس في جميع المناسبات وهذا يعتمد على المقام فيقال: لكل مقام مقال فقدرة الداعية علي الكلام أمر مهم جدا فلا بد أن يكون الداعي قادرا على الكلام الطيب وان يكون دائما على استعداد من العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والثقافات الواسعة
ثانيا: المقصود من الدعوة بالحال أو بالقوة هي اي تكون شخصية الداعي مرموقة وجذابة وذات صورة حسنة عن دعوته في عقيدته وعبادته وأخلاقه وكرمه وجوده وصبره وغيرها من الأخلاق الحسنة إن شاء الله تعالى
قال تعالى : اتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون
وفي الخديث: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فقلبي الا ذلك أضعف الإيمان
هذا والله اعلم بالصواب والحمد لله رب العالمين
[07/08/2020, 23:09] Abdussalam MAHADOSEN (FIQH DAKWAH): أركان الدعوة وأصولها
اولا: أن كلمة الأركان هي جمع من ركن وهي مع الأصول في معنى واحد وهي جمع من كلمة الأصل وهو ما يسند إليه وما يعتمد عليه وهي بالنسبة للبيت هي قاعدة وأساس له فالبيت ليس قويا إذا لم يكن له قاعدة أو اساس و بالنسبة للدعوة، هي القواعد والأسس، فليست الدعوة قوية إذا لم تكن هناك قواعد ولا أسس ولا أركان
ثانيا: كلمة الدعوة وهي العمل الإسلامي الذي يقوم به الداعي لارشاد الناس الي الخير فاركان الدعوة تركيب إضافي يقصد بها قواعد الدعوة وأصولها، فهي مهمة جدا جدا.
ثالثا: فالكلام عن أركان الدعوة مهمة جدا لأنها تتعلق عن العناصر الأساسية التي لا يمكن أن تكون الدعوة قائمة وقوية بغيرها
رابعا: فاركان الدعوة أربعة، وهي :
1. موضوع الدعوة: وهو أهم الأركان لأنه يتعلق بالمحتوى والمضمون الذي يدعو إليه الداعي إلى الخير وهو هذا الدين الذي قد رضي الله به وهو التوحيد والعبادة والشريعة والأخلاق
2. شخصية الداعية : وهذا الركن يعتبر من أهم الأركان بعد موضوع الدعوة فلا بد العناية والاهتمام بهذا الركن فلا بد أن يكون الداعي على استعداد تام وعلى فهم وبصيرة وان يكون له كفاءة وقدرة ومهارة على التعليم والتوجيه والإرشاد والتعامل مع الناس بصورهم وأشكالهم
3. المدعو: وهذا ركن ثالث مهم جدا حيث أن الداعي بدون مدعو فلا يكون داعيا وان الشيخ بدون طلاب العلم فليس شيخا فلا بد علينا كالدعاة الاهتمام بمعرفة أنواع المدعووين وأن نتعامل معهم معاملة حسنة وان نرشدهم إلى الخير وأن يكون عندنا معلومات عن المدعوين
رابعا: هو الوسائل والأساليب وكلاهما مهم لأننا بحاجة إليها وهي كالالات والمناسبات نحن بحاجة إلى مدارس ومعاهد ومصليات والمساجد والمنابر ثم نحن بحاجة أيضا إلى الشبكات الانترنيتية وإلى الآلات للتدريس والكتابة والكتب كالمراجع والمصادر والمكتبة الإلكترونية والمكتبة من الكتب المهمة التي وضعت في الرفوف. أما الأساليب وهي مجموعة من الطرق القديمة والحديثة كطريقة المواعيظ الحسنة وطريقة التعليم الرسمي وخطب الجمعة والتعليم الروتيني للآباء والأمهات في القرى وفي مجالس التعليم وهناك اسلوب الترغيب والترهيب وأسلوب القصص الإسلامية والأمثال وغيرها
هذا والله اعلم ما نستطيع أن نذكر لكم بشكل مختصر جدا والله الموفق إلى أقوم الطريق والحمد لله رب العالمين
[07/08/2020, 23:11] Abdussalam MAHADOSEN (FIQH DAKWAH): Itu Coret coret tulisan saya, silahkan sekedar di baca untuk menambah Hasanah saja
Komentar
Posting Komentar
Jagalah Ketikanmu Dengan Menulis Secara Bijaksana!!